ورشة التنوع الثقافي كرافعة للحماية المستدامة للتراث

تشرفت اللجنة الوطنية للايكوموس، والهيئة الوطنية للآثار والمتاحف، واللجنة الوطنية للدرع الأزرق، بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، بإقامة ورشة "التنوع الثقافي كرافعة لتعزيز الحماية المستدامة للتراث" بالزمالك.

وتمحورت هذه الورشة حول فكرة رئيسية، وهي أن التنوع الثقافي ليس مشكلة تُدار، بل قوة تستحق الاحتفاء بها، وأساس للمرونة والإبداع والتنمية المستدامة، سواء تعلّق الأمر باللغة، أو الحرف التقليدية، أو الأماكن المقدسة، أو التراث العمراني.

فإن تنوع تعبيراتنا الثقافية هو ما يمنح مجتمعاتنا عمقها وكرامتها وقدرتها على الاستمرار.

وقد قُدمت عدة أوراق علمية من كوكبة من الخبراء الوطنيين والدوليين، مما أضفى على الورشة قيمة كبيرة سيكون لها ما بعدها.

تناولت الورشة أهمية التنوع الثقافي في تعزيز المرونة المجتمعية والتنمية المستدامة، مع عرض تجارب عملية وتوصيات لتعزيز التعاون الدولي.